‘‘ تمثيل الشهور بإخوة يوسف :
قيل : الشهور الاثنا عشر كمثل أولاد يعقوب عليهالسلام ، وشهر رمضان
وصار قويا
بين الشهور كيوسف بين إخوته ، فكما أن يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب ،
كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب....
- جاء إخوة يوسف معتمدينعليه في سد الخلل ، وإزاحة العِلل ، بعد أن كانوا
أصحاب خطايا و زَلَل ....فأحسنلهم الإنزال ، وأصلح لهم الأحوال ، وأطعمهم
في الجوع ، وأذن لهم في الرجوع .....فسَدّ الواحد خَلل أحد عشر !
كذلك شهر رمضان : نحن نرجو أن نتلافى فيه مافرطنا في سائر الشهور ،
ونصلح فيه فاسد الأمور ، فيُختم لنا بالفرح والسرور.....
-وإشارة أخرى :
ارتد يعقوب عليهالسلام بصيرا ( لما وجد ريح يوسف )، بعد الضعف ، بصيرا بعد العمى ....وكذلك العاصي إذا شم روائح رمضان.....‘‘